هذي البيادقُ لا تجيدُ الانتقالَ الى المساحاتِ البعيدةِ
و العدوُّ يحيطُنا ببنادقٍ تمتدُّ حولَ بيوتنا
و القائمونَ على الخنادقِ أبدلوها بالفنادقِ
و انتهت أحلامُ سوسنةٍ تعانقُ من يبادلُها اقتباساتِ
البطولاتِ الأخيرةِ حيثُ تبتكرُ المشانقُ سيرةً أخرى
لمن يضعونَ في أعناقهم صوراً تنافقُ من يشيرُ
الى انتصاراتٍ بإصبعِهِ على جسدِ العشيقةِ
تاركاً للمؤمنينَ من التسابيحِ النقيةِ
ما يُطَمئِنُ عند أولِ طلقةٍ في صدرٍ أولِ مرأةٍ
سقطتْ و في يدها بقيةُ دفءِ صبيتِها،
هنيئاً أيها الماضونَ خلفَ سرابِ دنيا
لا تُعيدُ لنا الكرومَ المستباحةَ حيثُ
أصبحنا بيادقَ للهزيمةِ
من جديد.
الاحد 24/2/2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق