لو كنتُ أعرفُ
لاكتفيتُ بما عرفتُ
و لم أوسِّعْ ذكرياتٍ لا تغيرُ لونَ وردٍ
في رسائلَ من (فينَّا) يوم كان البحرُ متَّهماً
بإغواءِ الفراشةِ فوقَ نافذتي،
(رومانا) لم تلاحظْ في رسائليَ الخلافَ
مع المسافةِ و المكانِ و شهوةِ الطرقِ الغريبةِ
في خطايَ الى البعيدِ من الحياةِ،
و كنتُ أعشقُ في ابتسامتِها غروبَ الكستناءِ
و أوَّلَ الصيفِ المُراهقِ في مفاتنَِ من هَوا (الدانوبِ)،
لم أعرف متى انتهتِ الرسائلُ،
ربما قبل الهجومِ على العراقِ
و بعدَ أنْ خُبِّرْتُ عن قفْلِ الحدودِ مع القطاعِ
و قطعِ أسلاكِ الهواتفِ و الوقودْ.
الاثنين 25/2/2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق