عشقٌ والمسافةُ صفر
شعر: علاء نعيم الغول
فوضى الحنينِ
هي الحياةُ الآن تأخذني إليكِ أخذتِ
قلبي وانتبهتُ لدفئكِ المائيِّ للصدقِ الذي
يحويهِ صوتُكِ للكثيرِ وللقليلِ من الدعاباتِ
التي تغوي علاقتَنا ببعضٍ تجعلُ العتماتِ
أدفأَ ربما فيها نصيرُ دقيقتينِ وساعتينِ
من التحررِ في عناقٍ بين صوتَيْنا ورعشاتِ
التأملِ والتخيلِ هكذا فوضى البقاءِ تكونُ
تسحبُنا لباطِنها لنرتكبَ اشتياقاً ليس ينفدُ
ليس يتركنا ننامُ وهكذا فوضى الشفاهِ بلونِها
تغتالُنا طعماً وهمساً واعترافاً مرةً أخرى
ويجذبني إليكِ الحبُّ من بينِ احتمالاتٍ تزيدُ
قد اتخذتُ الآن قلبي لحظةً مسكونةً بندائكِ
المعجونِ بي وعلاقتي بالنارِ فيِّ
إذِ المسافةُ بيننا صِفْرٌ وعِشْقْ.
الثلاثاء ٥/١٢/٢٠١٧
نصف النهار وكل الورق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق