مذاقاتٌ بطعمٍ من هواء
شعر: علاء نعيم الغول
لِمَ لا أُنادَى باسميَ المقروءِ من كلِّ اتجاهٍ
ما تبقى من هوائي ليس يكفي لاجتيازِ
ممرِّ هذا البيتِ للتفكيرِ في أشياءَ كانتْ مرةً
تعني كثيراً كي أصدقَ أنني مازلتُ حياً
أفتحُ المرآةَ أنفضها وأبحثُ خلفها عن كل
وجه مرَّ منها أين تُختَزَنُ الوجوهُ كأنها
ستقولُ لي لا شيءَ يوجَدُ غير وهمٍ فاغمضِ
العينينِ تصبِحْ ريشةً تختالُ في صهريجِ ماءٍ
فارغٍ هل أنتَ وحدكَ أم تحيطُكَ ألفُ روحٍ تشبهكْ
أنتِ انتظاري بعد هذا البردِ فاحتضني احتياجي
كي أصيرَكِ كي نبدلَ نكهةَ النعناعِ بالخوخِ الشهيِّ
و علقيني حولَ جيدِكِ قلبَ دوريٍّ يرفرفُ بين
لونِ الشمسِ و الحناءِ وارتشفي
مذاقاً من شفاهي يعرفُكْ.
الأربعاء ٦/١٢/٢٠١٧
لأني أعرفكْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق