اعترافاتٌ مربكة
شعر: علاء نعيم الغول
إنَّ اعترافَكِ لي سيربكني قليلاً
بل سيمنحني المزيدَ من الترفْ
هو يشبهُ السمكَ الذي في الحوضِ
والتفكيرِ في تغييرِ نوعِ الشايِ والتمييزِ
بين الليلِ وقتَ ننامُ والليلِ الذي للحبِّ
في هذا اعترافٌ لاذعٌ كالخلِّ في السردينِ
وهي تُعَدُّ ساخنةً وكالليمونِ في قُبَلٍ تنادي
في الشفاهِ الدافئةْ
كان اعترافُكِ غابةً لا خوفَ فيها
غير أني لا أحبُّ السيرَ ليلاً بين أشجارٍ
من السروِ القديمِ وهكذا سأحبُّ فيكِ البحثَ
عني في سطورِ العشقِ في أصواتِ من غنُّوا
لساعاتِ اللقاءِ ولحظةِ البُعْدِ القصيرةِ
ربما في الاعترافِ مكاشفاتٌ لا تفيدُ
وموجوعاتٌ لا ترممُ ما اهترأْ
هي كلها أشياءُ تأنذُ ما نحبُّ ونعرفهْ.
الأربعاء ٢٧/١٢/٢٠١٧
لأني أعرفك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق