قلبٌ و أنتِ المعجزة
شعر: علاء نعيم الغول
لغتي وأنتِ
وإنهُ صمتُ الشفاهِ عن التفوُّهِ بالألمْ
والصمتُ دفءُ المفرداتِ أمامَ قلبٍ باردٍ
والقلبُ يشبهُ قطعةَ الخشبِ التي تطفو
وأعجبُ كيفَ لا يغرقْ
وأغرقُ في معانيكِ الشهيةِ
في غرائبِ ما يدورُ على ملامحكِ
التي سكنتْ خيالاتي الطليقةِ
كالسماءِ كأنها أسرابُ طيرٍ جائعةْ
والحبُّ نحتُ الروحِ شكلاً واحداً
أبداً كجذعٍ لا يكونُ لقاربينِ
أنا سأبحرُ في مياهكِ أعبرُ النهرَ الطويلَ
إلى ضفافكِ يا لصوتكِ كم أحبُّ
وكم أتوقُ للحظةٍ أقضي معَكْ
وبكِ الحياةُ تكونُ واسعةً وتكبرُ في عيونِكِ تارةً
أخرى وأكتبُ عنكِ ما لا يعرفون ويقرأُ
العشاقُ عنكِ قصيدتي لكنَّ أنتِ بداخلي قلبي
و بِدْءُ المعجزةْ.
الجمعة ١/١٢/٢٠١٧
نصف النهار و كل الورق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق