عند الباب سوسنة
شعر: علاء نعيم الغول
إنْ لم يكنْ لكَ غايةٌ في الحبِّ
فالقِ الليلَ عن ظهرِ القمرْ
واتركْ على بابِ الحياةِ بهاءَها ثم انصرفْ
ودعِ الطريقَ لمن تناسبهُ وسافرْ حيث شئتَ
ولا تقلْ يوماً أضرَّ بيَ السهرْ
ثم ابتدعْ أعذارَكَ الحُبلى بقولٍ ليس يُقنِعُ
وانتظرْ شخصاً يُصدِّقُ أنَّ معنى الحبِّ
يصعبُ في المساءِ على الفهمْ
والحبُّ أولُ غايةٍ نزفت بها أرواحُنا الأحلامَ
تحملُنا لنعبرَ للحقيقةِ وانتظرتُكِ حيثُ تنبتُ سوسنةْ
وهناكَ يصرعُنا العناقُ وفي المدى عشبٌ وفُلْ
مَنْ قالَ إني حين أعشقُ يأثمُ القلبُ النقي
وتفسدُ النياتُ مات العارفونَ وظلَّ أهلُ الليلِ
عطشى فارْوِهِمْ يا حبُّ مما جُدْتَ دوماً بِهْ
ودوماً من يحبُّ سيعرفُكْ.
الجمعة ٨/١٢/٢٠١٧
لأني أعرفك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق