لحظاتٌ دافئة
شعر: علاء نعيم الغول
نهداكِ لي شمسٌ وراء الغيمِ أشرقتِ اعتذاراً
دافئان كقطةٍ أَمِنَتْ ونامتْ تحتَ أغطيةِ
الشتاءِ وفيهما عَبَثَ البياضُ على قشورِ القلبِ
بينهما احتضاري بل خروجي من شرانقَ
أوقفتْ وقتي وما أخشاهُ ذاكرتي وما سيكونُ
حالي بعدما يصلُ اشتهائي للدُّوارِ
إذِ المسافةُ بيننا ورقٌ ونارٌ وانتظارٌ
موغلٌ في الابتزازِ وبين نهديكِ الوقوفُ
على شفيرِ الكونِ أنظرُ فيهما فأرى البدايةَ عاريةْ
وأرى السماءَ تُعيدُ ترتيبَ النجومِ لكي تصيرَ مجرةً
نهداكِ يتسعانِ لي لغةً وفوضى نافرانِ كزهرةِ
الرمانِ متقدانِ تحت رمادِ صمتي عن ملاحقةِ
الغوايةِ فيهما وإليهما شُدَّتْ رحالي لا رجوعَ
هناكَ رائحةُ المنى و المُستقَرْ.
الاثنين ٤/١٢/٢٠١٧
نصف النهار وكل الورق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق