الاثنين، 4 ديسمبر 2017

عطش وعطش


عطش وعطش
شعر: علاء نعيم الغول 

لكَ أنْ تُقَبِّلَني ولكن كيف تنزِعُ من شفاهِكَ
 بعدَها طعمي وملمسَ ما ارتَشَفْتَ
 لكَ احتضاني مرةً أو مرتينِ وأين جرأتُكَ
 التي ستهزني وتعيدُ خارطتي الى جسدي
 المبعثرِ في خيالكِ رُدَّ لي في وسشوشاتِكَ ما
 فقدتُ على وسادتيَ الصغيرةِ بين نفسي و الظنونِ
 أعيشُ في أنفاسِكَ الملأى بناري فاحترقْ
 ثم انتهلني رشفتينِ لتنطفىءْ
 إني سعيركَ
 مَنْ أصابَكَ بي و ألهبَ مغرياتي كي تعذبَ
 فيكَ ليلكَ و النهارَ لكَ الكثيرُ لكَ اشتهائي فانتظرْ
 ما لستَ تعرفُ كي ترتبَ لحظةً تنسيكَ كيف
 بدأتَني قُبَلاً وتُنهيني ارتعاشاً يستبدُّ بما ملكتَ
 من الجوارحِ هاتِ لي لمساتِكَ الأولى لتعرفَ آخِري.
الأحد ٣/١٢/٢٠١٧
نصف النهار وكل الورق    






ليست هناك تعليقات:

إنزلاقات مرورية

انزلاقات مرورية شعر: علاء نعيم الغول أحميكَ أم أحمي دقائقَ في ضلوعي تحترقْ أنفاسُنا ليست هواءً بل دخانَ الوقتِ مشتعلًا كما فعلت رسائلُنا ...