أشياءُ قبل أشياء
شعر: علاء نعيم الغول
متى ستكونُ أولُ قبلةٍ ومتى سيأخذُنا
العناقُ إلى رذاذِ الليلِ يلقينا على بذخِ
الفِراشِ نراودُ اللهفاتِ عن طعمِ الشفاهِ
وللشموعِ ترنحاتٌ فوقَ رائحةِ الجسدْ
كم أشتهيها منكِ يدفعني الخيالُ إلى
انتهاكِ بكارةِ الأشواقِ يحفرُ في غشاءِ
الروحِ لونَكِ فوقَ ريشِ اللحظةِ الأولى
وبعدَ الانتشاءِ على بياضِ وسادةٍ عاثتْ
بعيداً في الشبَعْ
إنَّ الوسائدَ غير آمنةٍ
وتُفشي ما ترى وهواءُ غرفتِنا الذي لا يُؤتَمَنْ
فافتحْ نوافذكَ العنيدةَ يا مساءُ ودعْ
لوحي الليلِ أنْ يتلو علينا من حواشي العشقِ
يرفعَ ما يشاءُ من الستائرِ كي نراهُ
وكي يرانا عالقَيْنِ على القصيدةِ شاهداً
أني العشيقُ و أعرفُكْ.
الأربعاء ٦/١٢/٢٠١٧
لأني أعرفك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق