هكذا أو هكذا
شعر: علاء نعيم الغول
والقاسياتُ الموجعاتُ من الحنينِ تطيرُ
أعلى من فراشاتِ الصباحِ ولا أحلقُ خلفها
وأسيرُ في ظلِّي إليكِ يشدني شيءٌ أفسرهُ
فيفلتُ من شفاهي قُبلةً والوشوشاتُ خفيفةٌ
وإليكِ أرسلُها وأرسلُني طيوفاً في منامِكِ
مرةً سأكونُ حلْماً
مرةً شغفاً
ودوماً عالقاً في مفرداتِكِ
قَبِّليني الآنَ والمطرُ القريبُ من النوافذِ
يشهدُ الترفَ الذي في آهةٍ مملوءةٍ حباً
وإني لا أحنُّ سوى إليكِ سوى لعينيكِ
اللتينِ أعادتا روحي إليَّ وصرتُ في لونيهما
ريشاً لوروارِ الظهيرةِف زهرةً دارتْ وراءَ الشمسِ
تنظرُ في المغيبِ ترى بياضَ الليلِ أسودَ
تسمعُ الناياتِ وهي تسوقُ نورسةً لآخرِ غيمةٍ مرتْ.
الجمعة ١/١٢/٢٠١٧
نصف النهار وكل الورق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق