طيورٌ لنا ظلٌّ لها
شعر: علاء نعيم الغول
بدأَ النهارُ وكيف يمكنُ أنْ يكونَ بدون صوتِكِ
أنْ يعودَ ككلِّ يومٍ أزرعُ الآمالَ والحلمَ الغنيَّ
على حدودِكِ في حياضِ الريحِ ما أعنيهِ أني
أسرقُ الدنيا مَعَكْ
لا شيء يحملُ لي هدوءاً كالذي
في دفءِ صوتِكِ مدركاً أني أحبكِ هل تحبينَ
الذي كنا نقولُ ونكهةَ القهوةْ
ألا إنَّ الصباحَ جزيرةٌ للطيرِ عاريةٌ
لها نصفُ السماءِ و رغوةُ الشاطىءْ
لها أرواحُنا وُكُنَاً لطيرٍ أمهلَتْنا كلَّ هذا الوقتِ
كي نجدَ الطريقَ إلى حقيقتِنا
تعالَيْ ربما لو نسلكُ البحرَ الطويلَ سنبلغُ
المدنَ التي لا تنغلقْ
سنعودُ فيها حامِلَيْنِ ملامحاً بيضاءَ أسماءً
تساوي كلَّ هذا الحبِّ وعْداً بالكثيرِ من الذي لا نعرفهْ.
السبت ٩/١٢/٢٠١٧
لأني أعرفك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق