الثلاثاء، 26 ديسمبر 2017

دهشة البياض


دهشةُ البياض
شعر: علاء نعيم الغول 

الدهشةُ اقتبستْ بياضَ النارِ
 وامتدتْ على جسدٍ نَحَتُّ من الحليبِ
 فصارَ أنثى نائمةْ 
لم يرتسمْ لي غير معنىً واحدٍ
 أني بريءٌ دائماً أو مُتهَمْ 
هذا أنا أجزاءُ من أجزاءَ أجهلها وأعرفُ
 بعضَها سأظلُّ أبحثُ عن معاني الوشمِ
 في كَفَّيْكِ أو قدميكِ وانتبهي لخطواتٍ 
تركتِ وراءَ ظلِّكِ إنما روحي طريقُكِ
 من عجينٍ مختمرْ 
سيري فلا الأفقُ البعيدُ بضيقٍ والدهشةُ
 امتصتْ من الشغفِ الكثيرَ أراكِ ريشاً
 بيلساناً زهرَ لوزٍ لا أصدِّقُ ما أرى
 هذا البياضُ خِداعُنا 
لونانِ ليسا في الطيوفِ سوادُ شعْرِكِ والبياضُ
 كم افتقدتُكِ في الحنينِ إليكِ فاعتصري
 بياضَكِ واغمريني علَّني أجدُ الطريقَ
 فكلُّ طيفٍ يعرفُكْ.
الثلاثاء ٢٦/١٢/٢٠١٧
لأني أعرفك    

ليست هناك تعليقات:

إنزلاقات مرورية

انزلاقات مرورية شعر: علاء نعيم الغول أحميكَ أم أحمي دقائقَ في ضلوعي تحترقْ أنفاسُنا ليست هواءً بل دخانَ الوقتِ مشتعلًا كما فعلت رسائلُنا ...