الأربعاء، 3 يناير 2018

من كتاب الوقت والورع


من كتابِ الوقتِ والورع
شعر: علاء نعيم الغول 

حظي كحظكِ في الحياةِ 
هو الجنونُ وهتكُ أنسجةِ العناكبِ في مخيلةِ
 الصباحِ هو التحررُ كيف شئنا نستطيعُ 
الآن توسيعَ العلاقةِ بيننا تمديدها حتى
 نشدَّ ضفائرَ الرغباتِ نفتحَ عروةً في الصدرِ
 تكشفُ عورةَ النارِ التي اشتعلتْ كرائحةِ الضميرٍ
 المنتشي هذا فراغٌ بيننا تتزاحمُ النياتُ فيهِ
 تميَّزَتْ شغفَاً وتضغطُ في اتجاهِ القلبِ 
ذاكَ العابثِ المأفونِ والورِعِ الذي يأبى الهروبَ
 وتركَ عرواتِ الحقيقةِ في مهبِّ الوقتِ
 ترسمُ زخرفاتٍ نصفَ آثمةٍ تباغتُ ما بداخلِنا
 فنسقطُ في الذي نرجوه من رغباتِنا
 ونعيشُ نحنُ على فتاتِ الوقتِ تغرينا هناكَ
 توقعاتٌ واحتمالاتُ السباقِ مع الزمانِ 
وكشفِ ما لا نعرفهْ.
الأربعاء ٣/١/٢٠١٨
لأني أعرفك  


ليست هناك تعليقات:

إنزلاقات مرورية

انزلاقات مرورية شعر: علاء نعيم الغول أحميكَ أم أحمي دقائقَ في ضلوعي تحترقْ أنفاسُنا ليست هواءً بل دخانَ الوقتِ مشتعلًا كما فعلت رسائلُنا ...