السبت، 6 يناير 2018

لأني أعرفك


لأني أعرفك
شعر: علاء نعيم الغول 

بين المسافةِ والمسافةِ غربةٌ أخرى
 وما بيني وبينكِ ضعفُ ذاكرةِ الطيورِ
 وفي المدى ما ليس يُقلقُ هكذا اختصرَ
 المدى عبءَ الفناراتَ البعيدةَ واهتدى سربُ
 النوارسِ للموانىءِ هكذا بدأت مواعيدُ الرجوعِ
 الى البيوتِ المستفيضةِ بالترقبِ كل شيءٍ
 بيننا متوقعٌ كهديةِ الميلادِ والحبِّ المفاجىءِ
 واشتهاءُ الروحِ ليس أقلَّ من تدوينِ أسمائي
 بخطٍ مائلٍ فوق البخارِ على مرايا الليلِ
 ثم أنا وأنتِ على يمين الشاطىء الممتدِّ
 حتى لحظةِ التفكيرِ في تأمينِ ذاكرةٍ بدون 
مشهياتٍ لاستعادةِ ما مضى
 هي هكذا الدنيا مكانٌ واحدٌ من ألف
 بابٍ أو تزيدُ بنافذةْ
 وأنا الذي أسَرته عيناكِ 
اقتربنا من حدود الثلجِ فاشتعلَ الصباحُ
 مجدداً بحكايةٍ رتبتُها سلفاً لأني أعرفكْ.
السبت ٦/١/٢٠١٨
لأني أعرفك

ليست هناك تعليقات:

إنزلاقات مرورية

انزلاقات مرورية شعر: علاء نعيم الغول أحميكَ أم أحمي دقائقَ في ضلوعي تحترقْ أنفاسُنا ليست هواءً بل دخانَ الوقتِ مشتعلًا كما فعلت رسائلُنا ...