هُدْبُ العسيل
شعر: علاء نعيم الغول
هُدْبُ العيونِ عَسيلُ وَجْدٍ
أينَ مِنْكِ العَرْفُ طِبْتُ به ليالٍ صافياتِ
البوحِ تُقْتَرَنُ العيونُ بشُهْبِ آبَ ورقةِ الوَشْيِ
الذي خضَبَ اليدينِ وحُمرةِ الشفتينِ
عُذَّالي كفى لوماً فحسناءُ القوامِ وفرعِها
خطفتْ فؤاداً عزَّ مطلبُهُ سبَتْ نِصْفي
وأعياني السَّهَامُ تمنَّعَتْ حتى اعترتني
شِقْوةُ الومَقِ الذي في خلوةٍ نهَسَ
الخواصرَ فانتهيتُ كما السليمُ تصببتْ
جنباتُهُ َوَكَفَاً سخيناً
أيُّ عِتْقٍ يُرْتَجى
يا سائلاً عني الغداةَ كفاكَ مِنْ شَقَذي
نصالُ لحاظِها مسنونةَ الحدينِ في كبدي
ومِنْ سُهْدي هذيتُ ولستُ أدري ما تفوهتِ
الشفاهُ بهِ كفى عَذْلاً كأني أحملُ الخالَ العظيمَ
بحبها هيَ مقصِدِي ما عشتُ
فاعرِفْ لو أخيراً ما عَرَفْتْ.
الاثنين ١/١/٢٠١٨
لأني أعرفك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق