حروفُ الزجاجِ ولغةُ المللْ
شعر: علاء نعيم الغول
كانَ الصباحُ ليَ انتحارَ المفرداتِ
تساقطَ اللغةِ الهزيلةِ في سطورٍ من مللْ
معكِ اقتنعتُ بأنني أحتاجُ أحرفَكِ
التي لا تقبلُ التأويلَ حيث تهزني صِيَغُ
التأملِ تستفزُّ النشوةَ الحمراءَ في جسدي
وفي صوتي المقشرِ في شفاهكِ نشوةً أخرى
حروفُكِ من زجاجٍ تخدشُ التفكيرَ تجرحُ
كبرياءَ الدهشةِ الملأى اهتزازاً بارداً
هذي التفاصيلُ الركيكةُ لا تسيلُ كما اللعابُ
ولا تغيرُ مجرياتِ اليومِ ترهقُني التفاصيلُ
التي تعتاشُ من هذي الرتابةِ والصباحُ حبيبتي
لغةُ التراضي واتباعِ البوحِ حتى منتهى
التفكيرِ في أشياءَ أكثرَ وانتبهتُ لما نُفضلُ
والحياةُ حبيبتي عيناكِ دفءُ ندائكِ المملوءِ
من لغةِ الهوى ما نعرفهْ
الأربعاء ٣/١/٢٠١٨
لأني أعرفك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق