رمانةٌ وبعد قليل
شعر: علاء نعيم الغول
سأكونُ بعد دقيقةٍ في غرفتي
في فندقٍ سَمَّتْهُ لي
لا بدَّ أنَّ له نوافذَ واسعةْ
سأكون وحدي
بين نفسي وانتظارِ البابِ أَنْ ،،،
لا بدَّ أنكِ تعرفينَ كم الحياةُ جميلةٌ
وكم التخيلُ لا يراعي الفرقَ في التوقيتِ
بينَ الآهةِ الأولى ودقةِ ساعةِ الحائطْ
وفي عينيكِ يتسعُ التوددُ تنحني لمساتُنا
والضوءُ يخفتُ تاركاً نصفَ المعاني حائرةْ
هل للظهيرةِ بيننا طعمُ المساءِ سنكتفي
لا نكتفي أم قطعةُ التفاحِ يلزمُها نبيذٌ دافىءٌ
رمانةٌ تكفي ولا تكفي ويُسْقِطُنا الهدوءُ على الأريكةِ
تاركَيْنِ على الجدارِ ظلالنا مفتوحةً للطيْشِ
أو ورعِ المكانِ وزهدِنا في أنْ نبعثرَ وقتَنا
بين الكلامِ وربطةِ العنقِ التي لغَتِ الترقبَ والقلقْ.
الاثنين ١٥/١/٢٠١٨
علاقات ممكنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق