غزلياتٌ مريحة
شعر: علاء نعيم الغول
ماذا أُسَمِّي أَنْ تكونَ بدايةُ اليومِ انتظاركِ
وانتهاءُ الليلِ تفكيري بصوتِكِ واشتهائي لحظةً
معكِ اغتناماً للدقائقِ أنْ تَفِرَّ أراكِ وشماً
في اخضرارِ البحرِ في ريشِ الإِوَزَّةِ
بين أوراقِ الرسائلِ في خريفٍ غارقٍ
في اللوزِ في زهرٍ على سورٍ قديمٍ
كلما قلَّبْتُ في عينيكِ صفحاتِ الحكايةِ
أقرأُ الدنيا سماءً من نجومٍ شجرةً بلغتْ
أعالي الريحِ ظلاً هارباً في الشمسِ أفكاراً
مرتبةً كأسرابِ السنونو في حَزِيرانَ المشاغبِ
في شفاهكِ يعرفُ التفاحُ معنى أنْ تلوِّنهُ
المياهُ وأنْ يسيلَ الشَّهْدُ أصفى مرتينِ
وكيفَ لا أهواكِ والقمرُ البعيدُ يراكِ
ثمَّ يُضيءُ ثمَّ أحبُّ عمري فيكِ
يسكنهُ الرضا وأنا حتماً هادئاً.
الاثنين ٢٢/١/٢٠١٨
علاقات ممكنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق