أوقاتٌ باردة
شعر: علاء نعيم الغول
كم باردٌ
هذا الصباحُ كشارعٍ تحت المطرْ
وتشابكت فيه الاصابعُ في اختصارٍ للقلقْ
وكما أقولُ لكِ الحياةُ مشاهدٌ ستعودُ
مراتٍ ومراتٍ ليقتلنا الضجرْ
هي نفسها بابان بينهما الصخبْ
كم باردٌ هذا المكانُ حبيبتي
والشارعُ الخلفي خالٍ من مقاعدَ للغناءِ وللسفرْ
هل أنت نائمةٌ
سآتي عند منتصفِ الظهيرةِ قد يكون الجو أدفأَ
لا يهمُّ الآن وقت تناول القهوةْ
وفي كل الرواياتِ التي أنهيتها قلقٌ
من الآتي وتبريرٌ لما قد فاتَ والأحلامُ واحدةٌ
متى سنكونُ مختلفين أحراراً من التفكيرِ في نياتنا
كم باردٌ وجهي أمامَ النافذةْ
كم باردٌ
هل هؤلاء العابرون يقدرونَ الحبَّ
هل يعني لهم ما نعرفهْ.
الثلاثاء ٢/١/٢٠١٨
لأني أعرفك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق