متناثرٌ بيني و أشكالِ النهارِ
و صامتٌ كالثلجِ حين يذوبُ بين شفاهها،
متفاجئٌ كمدينةٍ تصحو و قد فتكَ الجرادُ بقمحِها و الوردِ،
يُدهشني التشابهُ بين بسمتِها
و أعوادِ الثقابِ و شهوةٍ برموشِها
تدعو الهواءَ ليحملَ الصيفَ الطويلَ الى صباحٍ آخرٍ،
و مهدَّدٌ بتوقفِ الكلماتِ في حلقي
متى حاولتُ ترتيبَ التحيةِ،
لا تجاملُني انعطافاتُ الطريقِ
و قد تركتُ لها الظهيرةَ شبهَ فارغةٍ،
يراودني التحرُّكُ من هنا دون اشتراطاتٍ
تعيقُ ليَ المواعيدَ القليلةَ في صباحِ اﻷربعاءِ
و كلما فكَّرتُ في نفسي وجدتُ بدايتينِ لكل شيءٍ
دون معرفةٍ لمَ انتهتِ الطريقُ بنا سريعاً هكذا.
اﻷثنين 11/3/2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق