الاثنين، 11 مارس 2013

هي و أنا و اﻷربعاءُ



متناثرٌ بيني و أشكالِ النهارِ
و صامتٌ كالثلجِ حين يذوبُ بين شفاهها،
 متفاجئٌ كمدينةٍ تصحو و قد فتكَ الجرادُ بقمحِها و الوردِ،
 يُدهشني التشابهُ بين بسمتِها
و أعوادِ الثقابِ و شهوةٍ برموشِها
تدعو الهواءَ ليحملَ الصيفَ الطويلَ الى صباحٍ آخرٍ،
و مهدَّدٌ بتوقفِ الكلماتِ في حلقي
 متى حاولتُ ترتيبَ التحيةِ،
 لا تجاملُني انعطافاتُ الطريقِ
و قد تركتُ لها الظهيرةَ شبهَ فارغةٍ،
يراودني التحرُّكُ من هنا دون اشتراطاتٍ
تعيقُ ليَ المواعيدَ القليلةَ في صباحِ اﻷربعاءِ
و كلما فكَّرتُ في نفسي وجدتُ بدايتينِ لكل شيءٍ
 دون معرفةٍ لمَ انتهتِ الطريقُ بنا سريعاً هكذا.

اﻷثنين 11/3/2013

ليست هناك تعليقات:

آلام الصديق المختفي

 آلام الصديقِ المختفي شعر: علاء نعيم الغول صديقي لا يُرَى ألمى ولا يُفدَى بدعواتٍ و وعدٍ لستُ أُفصِحُ عنهُ خذني أيها الدوريُّ يا ذكراي والأ...