أعطيتُها و نسيتُ كمْ أعطيتُ
و انتهتِ الحكايةُ هكذا من غيرِ تعقيبٍ
على معنى الخيانةِ و العطاءِ
و ليس أسوأ من وقوفي حائراً مُتعَقِّباً ظلِّي
مسافةَ قُبلتينِ و موْعدينِ على فراغٍ لا يُخفِّفُ
ما ارتكبتُ من الحماقاتِ المُريعةِ في اعترافاتي
لها بالحبِّ مُتَّهماً شفاهيَ بالتسرُّعِ في ابتساماتٍ
تُورِّطني كثيراً في علاقاتٍ أفضِّلُ أنْ أعودَ
إلى الحياةِ بدونِ لائحةِ اتهاماتٍ
و أنسى كيف أقنعتُ ألمساءَ لكي يُبدِّلَ همسَهُ
قُبَلاً و يفلتَ من شفاهِ الوردِ نحو زجاجِ نافذةٍ لها
و لشارعٍ القُبَلِ الطويلِ و حينَ أرجعُ من طريقِ الليلِ
أفقدُ دون ذاكرةٍ مسافاتٍ من العمرِ الغنيِّ بما أحبُّ
و ها أنا لا شيءَ ينفعُني و قد أفنيتُ أياماً لأجنيَ
ما جنتْهُ الريحُ من رملِ الشواطئِ و الرُّخامِ
على مقاعدَ لا تزالُ هناكَ دافئةً.
الثلاثاء 12/3/2013
و انتهتِ الحكايةُ هكذا من غيرِ تعقيبٍ
على معنى الخيانةِ و العطاءِ
و ليس أسوأ من وقوفي حائراً مُتعَقِّباً ظلِّي
مسافةَ قُبلتينِ و موْعدينِ على فراغٍ لا يُخفِّفُ
ما ارتكبتُ من الحماقاتِ المُريعةِ في اعترافاتي
لها بالحبِّ مُتَّهماً شفاهيَ بالتسرُّعِ في ابتساماتٍ
تُورِّطني كثيراً في علاقاتٍ أفضِّلُ أنْ أعودَ
إلى الحياةِ بدونِ لائحةِ اتهاماتٍ
و أنسى كيف أقنعتُ ألمساءَ لكي يُبدِّلَ همسَهُ
قُبَلاً و يفلتَ من شفاهِ الوردِ نحو زجاجِ نافذةٍ لها
و لشارعٍ القُبَلِ الطويلِ و حينَ أرجعُ من طريقِ الليلِ
أفقدُ دون ذاكرةٍ مسافاتٍ من العمرِ الغنيِّ بما أحبُّ
و ها أنا لا شيءَ ينفعُني و قد أفنيتُ أياماً لأجنيَ
ما جنتْهُ الريحُ من رملِ الشواطئِ و الرُّخامِ
على مقاعدَ لا تزالُ هناكَ دافئةً.
الثلاثاء 12/3/2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق