متعلِِّقٌ برمالِ غزةَ
لستُ أعرفُ ما حقيقةُ أنْ أعاودَ
رغبتي في الإكتفاءِ بما أحبُّ هنا بعيداً
عند جمَّيزٍ دعتهُ الريحٌ يوماً لاقتسامِ
الشَّمسِ فاحترقَ الهواءُ مسافتينِ
على طريقِ الوردِ نحو شواطئِ السَّهَرِ
المُضاءِ بليلِ أيَّارَ القديمِ، و ها أنا أمشي
تحاصرُني بناياتٌ من الإسمنتِ تهزاُ بي
و قد أيقَنْتُ أنَّ نهايةَ السروِ اﻷكيدةِ
جِدُّ مفْجِعةٍ لذاكرتي و أبحثُ ما استطعتُ
عن البقايا في بقايا ما تبقَّى من خضارِ اللوزِ
و الحنَّاءِ في صيفٍ و عبْهَرةٍ على سورِ
بلا لونٍ يجاملُ غيمتينِ هنا و رائحةٍ هناك و أغنياتٍ
كم تلاحقني الى نوافذَ للسماءِ و عُشِّ دُوِريٍّ صغيرْ.
الخميس 28/3/2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق