هذا أنا
و هناكَ كنتُ على يمينِ البحرِ
أنتظرُ الهواءَ ليكبرَ العشبُ اﻷخيرُ
على يسارِ الغيمِ، أتخذُ التعلُّقَ بالنهارِ
حكايةً دونَ التقرُّبِ للسماءِ بطائرٍ يأتي اليَّ من الوراءِ،
و في السماءِ تغيراتُ القلبِ أوَّلَ كلِّ صيفٍ،
لا أفضِّلُ ما تفضّلهُ الطريقُ من التهرِّبِ
من مواجهةِ النهايةِ، في خطايَ توقعاتٌ غيرُ مقنعةٍ
و أمشي تاركاً شيئاً ورائيَ ليسَ يعرفُهُ سواي
و لا أبالغُ في بساطةِ ما أحبُّ و ما أريدُ لكي أرى
الدنيا مكاناً دافئاً للوردِ و الماءِ النقيِّ،
و في المساءِ توقعاتُ غيرُ مخطئةٍ و أحملُ ما
وجدتُ اليومَ عند البحرِ منتشياً برائحةِ
أرتِّبها قليلاً للوسادةِ قبلَ نومٍ هادئٍ.
الأحد 24/3/2013
و هناكَ كنتُ على يمينِ البحرِ
أنتظرُ الهواءَ ليكبرَ العشبُ اﻷخيرُ
على يسارِ الغيمِ، أتخذُ التعلُّقَ بالنهارِ
حكايةً دونَ التقرُّبِ للسماءِ بطائرٍ يأتي اليَّ من الوراءِ،
و في السماءِ تغيراتُ القلبِ أوَّلَ كلِّ صيفٍ،
لا أفضِّلُ ما تفضّلهُ الطريقُ من التهرِّبِ
من مواجهةِ النهايةِ، في خطايَ توقعاتٌ غيرُ مقنعةٍ
و أمشي تاركاً شيئاً ورائيَ ليسَ يعرفُهُ سواي
و لا أبالغُ في بساطةِ ما أحبُّ و ما أريدُ لكي أرى
الدنيا مكاناً دافئاً للوردِ و الماءِ النقيِّ،
و في المساءِ توقعاتُ غيرُ مخطئةٍ و أحملُ ما
وجدتُ اليومَ عند البحرِ منتشياً برائحةِ
أرتِّبها قليلاً للوسادةِ قبلَ نومٍ هادئٍ.
الأحد 24/3/2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق