هذي الحياةُ فقاعةٌ
ستطيرُ بي في الشمسِ
في ظلِّ البناياتِ المخيفةِ للطيورِ،
و عندآخرِ شاطئٍ و مداخلِ الريحِ الحبيسةِ
في المحطاتِ البعيدةِ
بعدها ستحطُّ حين تحطُّ
فوق شفاِهِ شوكٍ باردٍ،
تتابعُ اللحظاتُ أسرعَ حين نكبرُ
ثم تُنْفِقُنا انتظاراً موحِشاً لتغيراتٍ قد تجيءُ و قدْ تركنا
للمقاعدِ غيرَنا دون اكتراثٍ مُلفتٍ للآخرينَ
و في الحياةِ أنا و أنتَ و من يوَدِّعُنا و أصحابُ البياناتِ
المهينةِ في توقعها لعامٍ لا نشاهدُ فيه توسيعَ الميادينِ القليلةِ
للمزيدِ من الدماء و من خطاباتٍ تؤجِّلُ لائحاتِ الاتهامِ
بحقِّ من نهبوا المدينةَ في النهارِ و غادروا في الليلْ.
الخميس 21/3/2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق