القائمون على الطريقِ
يطالبونكَ بالتوقف للتحققِ منكَ
يشتبهونَ في عينيكَ حين تمرُّ مبتسماً
و يفتعلونَ أسئلةً لتدركَ بعدها
أن التوجُّهَ نحو حارتِنا يكلفني إجاباتٍ
تُدينُ أبي و أمي في اختيارِهما لإسمٍ
غيرِ متفقٍ و قائمةٍ تتيحُ لك التحرُّكَ
في المدينةِ مُحْصَنَاً منْ أيِّ سوءٍ
غير أنِّي هذه الأوقاتِ أكتبُ عن تعلُّقِنا
بزرقاءِ اليمامةِ و انتشارِ توقعاتٍ عن فناءِ اﻷرضِ
و الصورِ المثيرةِ في مجلاتِ الدعايةِ
و التوافهِ من قضايا لا تؤمِّنُ ما نريدُ من الهواءِ
و ناقلاتِ الجُنْدِ و الماءِ النقيِّ الى قرىً
تزدادُ رائحةُ العفونةِ في شوارعِها و أسواقِ
الصباحِ على الرصيفِ.
اﻷحد 3/3/2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق