متورِّطٌ هذا الفراغُ بجعلِنا شعراءَ
متَّهمينِ بالتمييزِ بين الحبِّ و الفوضى
و فوضى للتآمرِ ضدَّ أبناءِ القبيلةِ و النساءِ
المومساتِ على رصيفٍ في طريقِ الحافلاتِ
الى قرىً منسيَّةٍ عند الحدودِ و عند تجارِ السلاحِ
و قبل يومين التقيتُ ببائعِ الكتب القديمةِ
لا يزالُ يُطيلُ سردَ تغيراتٍ في تعاطي
القارئينَ مع الرواياتِ المترجمةِ القليلةِ ،
كان (فهمي بكَ) يفتحُ لي صباحاً شارعاً
لمدينتي و أنا أفتَّشُ عنكِ غزةَ في عيونٍ كلُّها
مرهونةٌ للانتظارِ لما سيأتي بعدَ فضِّ الاشتباكِ مع اليهودِ
و عدِّ أرقامِ الضحايا و انتظارِ قوافلِ الغوثِ البطيئةِ
و انشغالِ حبيبتي بالاعتراضِ على نهاياتِ القصيدةِ
و الفواصلِ في رسالتِها إليَّ و لونِ أوَّلِ طائرٍ يأتي
الى صيفٍ بنافذةٍ و شمسٍٍ دونما فوضى.
الاربعاء 6/3/2013
فهمي بك: شارع قديم مشهور بمدينة غزة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق