متواصلٌ في جعلِ وجهيَ رائقاً
عند الخروجِ الى الطريقِ،
مصادفاتُ اليومِ تُنذِرُ بالمزيدِ من التأفُّفِ
و التزاماتٍ تجاه البائعينَ على الطريقِ
و صاحبِ الكُشْكِ المُرابي، و المبادرِ بالتحيةِ دون معرفةٍ به،
و تفجُّر اﻷسعارِ قبلَ رواتبِ الشهرِ الطويلِ،
و جارتي إذْ لا تمانعُ في بقاءِ غسيلِها في الوجهِ أياماً
و حين أعودُ أدركُ أنَّ وجهيَ قد تغيَّرَ بعد ساعاتِ النهارِ
أحبُّها متعلِّقاً بتواجدي قربَ البنفسجةِ اﻷخيرةِ
لا أفرِّقُ بين بسمتِها و أوَّلِ ما يكونُ الوردُ في نيسانَ،
وجهُ حبيبتي و هواءُ هذا الليلِ يقتسمانِ قلبيَ
عندَ رائحةِ القرَنْفلِ
و اكتفيتُ بأنَّ عينيها المسافاتُ
التي سأمرُّ منها للحياةِ هنا
و خلفَ فراشتينِ على سياجِ البرتقالةِ و الصباحْ.
الاثنين 18/3/2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق