الاثنين، 18 مارس 2013

هي و فراشتانِ و أسئلة



متواصلٌ في جعلِ وجهيَ رائقاً
عند الخروجِ الى الطريقِ،
مصادفاتُ اليومِ تُنذِرُ بالمزيدِ من التأفُّفِ
 و التزاماتٍ تجاه البائعينَ على الطريقِ
و صاحبِ الكُشْكِ المُرابي، و المبادرِ بالتحيةِ دون معرفةٍ به،
 و تفجُّر اﻷسعارِ قبلَ رواتبِ الشهرِ الطويلِ،
 و جارتي إذْ لا تمانعُ في بقاءِ غسيلِها في الوجهِ أياماً
 و حين أعودُ أدركُ أنَّ وجهيَ قد تغيَّرَ بعد ساعاتِ النهارِ
 أحبُّها متعلِّقاً بتواجدي قربَ البنفسجةِ اﻷخيرةِ
 لا أفرِّقُ بين بسمتِها و أوَّلِ ما يكونُ الوردُ في نيسانَ،
 وجهُ حبيبتي و هواءُ هذا الليلِ يقتسمانِ قلبيَ
عندَ رائحةِ القرَنْفلِ
و اكتفيتُ بأنَّ عينيها المسافاتُ
 التي سأمرُّ منها للحياةِ هنا
و خلفَ فراشتينِ على سياجِ البرتقالةِ و الصباحْ.

الاثنين 18/3/2013 

ليست هناك تعليقات:

آلام الصديق المختفي

 آلام الصديقِ المختفي شعر: علاء نعيم الغول صديقي لا يُرَى ألمى ولا يُفدَى بدعواتٍ و وعدٍ لستُ أُفصِحُ عنهُ خذني أيها الدوريُّ يا ذكراي والأ...