لا أستطيعُ تجنبَ الإسرافِ
في تضليلِ نفسيَ حين أقرأُ
عن مصالحةٍ ستعقدُ بين تجَّارِ الوقودِ
و بين أصحابِ المواشي،
لستُ أعرفُ ما علاقةُ هؤلاءِ ببعضهم
و تزيدُ أرباحُ السماسرةِ الصغارِ بما يبرِّرُ
رفعَ أسعارِ الدواءِ و في المقابلِ لا أتابعُ
ما يُذاعُ عن التأخُّرِ في الرواتبِ
و انتبهتُ الى التغيُرِ في طباعي بعدَما اختفتِ الغيومُ
من السماءِ و قلَّ منسوبُ المياهِ و بعدَ ساعاتٍ كتبتُ
لها استيائي من تأخرِها دقائقَ عن لقاءٍ بيننا ظُهْراً
و تندفعُ المدينةُ نحو ساحاتِ التظاهرِ دون تعقيبٍ
على أسماءِ منْ فُقِدوا و راحوا في سجلَّاتِ الوفيَّاتِ
اﻷخيرةِ في خزاناتِ العفونةِ و الضياعْ.
الجمعة 29/3/2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق