الاثنين، 4 مارس 2013

ثرثراتٌ عند نافذةٍ مُغْلقة



أمشي بطيئاً  تاركاً خلفي الطريقَ تضيقُ
 مستتراً بظليَ، ممسكاً صوتاً بعيداً
بتُّ أعرفُ أنَّهُ سيظلُّ يحفرُ في الهواءِ
توقعاتِ الشمسِ و الطيرِ الملوَّنِ فوقَ أشجارٍ
 تسامحُ زرقةَ الصيفِ البعيدِ،
 أمرُّ عن سورٍ يراقبُ فيَّ نظْراتِ الترددِ عندَ نافذةٍ لها
كانتْ تُطيعُ الوردَ بالقبلِ المليئةِ بالوعودِ،
 هناكَ تحتَ السَّرْوِ عندَ تنهّداتِ البرتقالةِ و الظهيرةِ،
 لا رجوعَ الى مسافاتٍ تآكلَ عشْبُها
تحت الخطى و تقلباتِ العابرينَ معي،
أنا كلُّ التساؤلِ لمْ يَرُقْ للقلبِ شيءٌ
من اجاباتِ النهارِ و لا أحاديثِ الفصولِ
و هكذا أبدو مطيعاً للشواطئ حين تتركني
ألاحقها هروباً من اساءاتِ الفراغِ و ما اقترفتُ من الكلامْ.

اﻷثنين 4/3/2013

ليست هناك تعليقات:

آلام الصديق المختفي

 آلام الصديقِ المختفي شعر: علاء نعيم الغول صديقي لا يُرَى ألمى ولا يُفدَى بدعواتٍ و وعدٍ لستُ أُفصِحُ عنهُ خذني أيها الدوريُّ يا ذكراي والأ...