أمشي بطيئاً تاركاً خلفي الطريقَ تضيقُ
مستتراً بظليَ، ممسكاً صوتاً بعيداً
بتُّ أعرفُ أنَّهُ سيظلُّ يحفرُ في الهواءِ
توقعاتِ الشمسِ و الطيرِ الملوَّنِ فوقَ أشجارٍ
تسامحُ زرقةَ الصيفِ البعيدِ،
أمرُّ عن سورٍ يراقبُ فيَّ نظْراتِ الترددِ عندَ نافذةٍ لها
كانتْ تُطيعُ الوردَ بالقبلِ المليئةِ بالوعودِ،
هناكَ تحتَ السَّرْوِ عندَ تنهّداتِ البرتقالةِ و الظهيرةِ،
لا رجوعَ الى مسافاتٍ تآكلَ عشْبُها
تحت الخطى و تقلباتِ العابرينَ معي،
أنا كلُّ التساؤلِ لمْ يَرُقْ للقلبِ شيءٌ
من اجاباتِ النهارِ و لا أحاديثِ الفصولِ
و هكذا أبدو مطيعاً للشواطئ حين تتركني
ألاحقها هروباً من اساءاتِ الفراغِ و ما اقترفتُ من الكلامْ.
اﻷثنين 4/3/2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق