تتسارعُ الدنيا أمامي
لستُ أعرفُ هل سأدركُ ما أريدُ
و أفتحُ البابَ اﻷخير الى فضاءٍ غيرِ متَّسخٍ
بألوان المسافاتِ القديمةِ يومَ كانَ البحرُ يُفزعُني
بأسماءِ المدينةِ و الشوارعِ،
يومَ كنتُ أصدَّقُ اﻷوهامَ في وعدِ الحبيبةِ
أنَّها ستردُّ لي دفءَ الشتاءِ و غيمتينِ
و بعدَ ساعاتٍ سأكملُ ما روتهُ الريحُ
في عُشبِ الحكايةِ دونَ نورسةٍ تَشي
بالشمسِ عندَ مغيبها،
و أنا تحاصرُني الشواطئُ باعترافاتي
على رملٍ يساومني ﻷخفي كيفَ صار
الملحُ أبيضَ من شفاهِ الفلَّ في نَيْسانَ،
تتركُني الطريقُ هنا وحيداً، ذاهباً أم عائداً؟
ما الفرقُ حين تُعيدُ نفسكَ في طريقٍ واحدٍ.
السبت 9/3/2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق