حاولتُ تفسيرَ
انتهازِ المانحينَ لحاجةِ الشَّعبِ
الملحَّةِ للتخلَّصِ من عروضِ الاحتلالِ
و أثرياءِ الحربِ و التهريبِ
و السلَعِ المُشعَّةِ
من نفاياتِ الموانئِ،
كلُّ حالاتِ التشوُّهِ في اﻷجنةِ
و التسرطُنِ لا تُراعَى في تقاريرِ
الموازنةِ اﻷخيرةِ و استلامِ العائداتِ من الضرائبِ،
لا تعودُ لنا المدينةُ دون توضيحٍ لما يجري
على أبوابِنا و حياتُنا ليست سوى بابينِ
نخشى أنْ نمرَّ من اﻷخيرِ بلا مكاسبَ،
هكذا تتولَّدُ الرغباتُ حين نخافُ،
استثني أبي خَجَلاً و لكن كلُّنا جبناءْ.
السبت 23/3/2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق