هذي الحياةُ تمرُّ أسرعَ عند آذارَ المعلَّقِ
في نهايةِ قُبلةٍ و تعثُّرِ الشمسِ الصغيرةِ بالغيومِ،
تفكَّكت صورُ النهار من البدايةِ
حيثُ يصعبُ بعدها رتْقُ المسافةِ بين أجزاءِ الحواسِ
و أنتهي بتناقضاتٍ حولَ ما لا ينبغي تفصيلهُ عند الاجابةِ،
كلَّما أجهدتُ نفسيَ في التفاؤلِ
ألتقي بالعائدين من الحدودِ بلا اشتياقٍ مُرْبِكٍ
فأعيدَ تفْصيلَ التحيةِ كي تلائمَ بقعةَ الظلِّ السميكةِ
في وجوهٍ لا تراعي حاجتي للابتساماتِ النظيفةِ
كي تساوي كلَّ هذا الاندهاشِ من الوجودِ هنا
وحيداً مرةً، مُتشبِّثاًببقيَّتي في الريحِ مراتٍ،
و منتظراً لشيءٍ لستُ أعرفه بقيةَ ما لديَّ
من التسامحِ مع نهارٍ للبدايةِ و النهايةِ فيه أشياءٌ
مبعثرةٌ من الفوضى و حُمَّى الالتفاتِ الى اليمينِ
لعابرٍ و إلى اليسارِ لعابرٍ آخرْ.
السبت 2/3/2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق