محاراتٌ ورسالةٌ لم تصلْ
شعر: علاء نعيم الغول
قالتْ ستؤوينا المحارةُ
قاعُ هذا البحرِ أوسعُ من هواءِ
مدينتي واللؤلؤ الصافي
انبعاثُ الروحِ من نياتِنا
عاجيةٌ أنفاسُنا تتلامسُ الغاياتُ
ثم تكونُ ماءً تنقضي الساعاتُ
ثم نصيرُ شمعًا ذائبًا
تتخثرُ الأحلامُ في آهاتِنا وتهزُّ
قلبينا الفراشةُ إنْ أتتْ لتعيدَ
شيئًا من رسائلَ لم تصلْ
كم مرةً عشنا على وهمٍ ولم تصلِ
الرسائلُ وانتظرنا الوهمَ أنْ يأتي
تُكرِّرُنا الحياةُ وهكذا ساعي البريدِ
هو الضحيةُ والبريءُ وفي الضحى
تتكشفُ الأشياءُ والحبُّ المحارةُ
أينَ قاعُكَ يا هوى
يا ملحَ هذي النفسِ يا جرحَ الحقيقةِ
والسؤالِ كم الطريقُ طويلةٌ وبعيدةٌ
وكم النهايةُ غير واضحةٍ
وفي قلبي الكثيرُ ولم تصلْ بعدُ
الرسائلُ والطيورْ.
الجمعة ١٠/٤/٢٠٢٠
مذاق مختلف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق