صباحٌ ما كلامٌ ما
شعر: علاء نعيم الغول
قالتْ تعودنا على هذا
الهدوءِ وليس بعد الخوفِ رائحةٌ
تُضالفُ إلى الصباحِ وفي
النهايةِ نحنُ ندفعُ ما علينا
كلُّ ما عشناهُ دينٌ لا ممالةَ لا
أصدِّقُ أنَّها مِنَحٌ فقطْ سنمرُّ
أسرعَ من على جسرِ البدايةِ
والنهايةُ فكرةٌ أيضًا لذا أحتاجُ
نومًا كافيًا لأحبَّ هذي الشمسَ
وهي تطلُّ من بينِ البيوتِ وبين قلبي
والبنفسجِ غربةٌ فتحتْ معاني الودِّ
والفرحِ المُعبَّأِ في خوابي الصيفِ كم
شفتاكِ تحتملانِ همساتِ العناقِ وكم
أحبُّ الإقتباسَ من الطيورِ هدوءَها
بعدَ الظهيرةِ حيثُ في البحرِ الكثيرُ
من التحررِ والقليلُ من الشرودِ أنا
المُصَابُ بحبِّكِ الورديِّ أعرفهُ
وأسمعُ أغنياتكِ في مساءٍ
دافىءٍ كالنومْ.
الخميس ١٦/٤/٢٠٢٠
مذاق مختلف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق