وعودٌ ورسالة واحدة
شعر: علاء نعيم الغول
قالت وظلَّ الوعدُ وعدًا
ظلتِ الدنيا كما كانتْ
ولكنْ كلُّ شيءٍ بيننا سيظلُّ
يأخذُنا إلى ما ليس يُعرَفُ
هكذا انتلأتْ قصائدُنا بما امتلأتْ
بهِ الغرفُ الوحيدةُ حين أمشي
في الشوارعِ أقرأُ الأشياءَ من لونِ
النوافذِ أستطيعُ الجزمَ أنَّ الناسَ
ينتزعونَ من أسمائهم لغةً لتبريرِ
التخلصِ من فروضِ الحبِّ
والحبُّ اقتباسٌ واسعٌ من مغرياتِ
الليلِ ظلَّ الوعدُ أوراقًا مُسَطَّرةً لنكتبَها
رسائلَ بيننا حتى إذا جاءَتْ فصولُ
الوردِ صرنا نستعيدُ من النوافذِ
فرحةً ليستْ بكافيةٍ لهذا سوفَ
نبقى قادرينَ على اجتيازِ مفاجآتِ
العمرِ هذا ما تبقى من حكايتنا
القصيرةِ إنَّ قلبي واحدٌ ويعيدُ
لي لونَ الرسالةَ والفرحْ.
الأربعاء ٨/٤/٢٠٢٠
مذاق مختلف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق