باﻷمسِ كنتُ أنا
و بعد غدٍ إذا ما عشْتُ سوف أمرُّ عنكَ
و قد كتبتُ لكَ المزيدَ عن استيائي من وجودي
هكذا متعثِّراً بوعودِها و مقسَّماً بين الرسائلِ و انتظارِ
مجيئِها و تحركاتِ القلبِ نحو الإبتسامِ برغمِ خيباتِ
الوثوقِ بمن يصافحُني و يذهبُ قائلاً عني الكثيرَ
و بعدَ هذا العمرِ أعرفُ ما يليقُ بمن يموتُ
و من يغيِّرُ رأيهُ في الوردِ حين يصيرُ لونُ الوردِ
أغربَ من قصائدَ لا تُعيدُ أنوثةً في قلبِ إمرأةٍ
تحاولُ أنْ ترى في الحبِّ آخرَ ما تريدُ من الحياةِ،
أنا أطيلُ الوصفَ أعرفُ كم أمارسُ كلَّ
هذا الحقِّ فيَّ و في ادِّعائاتي بأني عاشقٌ
و لديَّ قلبٌ لمْ يُصَبْ بالحُبِّ بعدْ.
اﻷثنين 25/3/2013
هناك تعليقان (2):
هنالك تناقض في هذه القصيدة فهذا شخص عاشق ولكنه يرفض الاعتراف بانه يحب
جميل هذا التناقض واعتقد اننا جميعا يوجد بنا تناقض في شخصيتنا ومتناقضون مع انفسنا
يسلمو يا دكتور
اعجبتني اللوحة
هل هنالك اسم لها ومن رسمها
؟
إرسال تعليق