غناءٌ كما تريد صباحُ الورق
شعر: علاء نعيم الغول
نسيتَ أنكَ بارعٌ في حفرِ أحرفِها
على الصابونِ تذكرُ كيف ذابتْ
ذكرياتُكَ في مراياكَ الصغيرةِ
كلما غسَّلْتَ وجهكَ في الصباحِ
غرقتَ في أحلامِكَ الحمراءِ
حتى لم تعدْ تقوى على تمييزِ
شيءٍ من وجودكَ
هكذا متيبِّسًا متقشِّرًا
كالجلدِ في شمسِ الظهيرةِ
للغناءِ حبيبتي بابٌ من الحِنَّاءِ
أوراقٌ حشوتُ وسادتي منها وهذا
سيءٌ بالفعلِ أنْ تغفو على شكوى
الرسائلِ والغناءُ علاقةٌ بيني وبينَ
توقعاتِ اللوزِ هذا ما تريدُ وما أريدُ
تشابكتْ أرواحُنا جئنا من الماضي
من الزمن البعيدِ ورعشةٌ أخرى تصيبُ
شفاهَنا هذا المكانُ هو المكانُ
وفي المدى وجعُ الطريقْ.
٢٤/٧/٢٠١٩
سنا العرزال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق