فرصةٌ أخيرةٌ حقيقةٌ لا تطيرْ
شعر: علاء نعيم الغول
صوتٌ وأصواتٌ
كلامٌ ما بعيدٌ
حشرجاتُ الريحِ في صدرِ المساءِ
ضجيجُ هذا البهوِ في رأسي
وصافرةُ المحطاتِ القديمةِ
لمسُ ملعقةٍ لظهرِ الكأسِ
في مقهى خلا من زائريهِ
ولا أُدخِّنُ
كنتُ في الماضي
وقبلَ صعودنا العرزالَ فكَّرْنا معًا
في أنْ نرتبَ فرصةً مجنونةً
للإنقضاضِ على هزائمنا
ونياتٍ من الماضي تلاحقُنا
أنا الحرُّ البريءُ ولي أنا منكِ
الجناحُ ولي جناحٌ لم يُصَبْ بالسوءِ
تعرفهُ السماءُ أطيرُ بين حقيقتي والحبِّ
بينكِ والهروبِ من العتابِ
على أمورٍ لم تكنْ يومًا كما تصفينَ
أنتِ بدايتي وأنا البدايةُ
لي نهاياتٌ وفيكِ نهايتي والشَّرْقُ
تتجهُ الغيومُ إلى الفنارِ
هناكَ تسعفُنا الحكايةُ
والحياةُ لنا معًا وأنا أحبكِ دائمًا.
الثلاثاء ٣٠/٧/٢٠١٩
سنا الغرزالْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق