فقاعةٌ تطيرُ خيالٌ مسرِعٌ
شعر: علاء نعيم الغول
تتناقصُ الأحلامُ
ندركُ أننا موتى ويدركُنا المساءُ
كما ترى وتريْنَ
أني أنتظرْ
وعدٌ بوعدٍ
كلُّ هذا الفرقِ في التوقيتِ
يحدثُ ثغرةً في القلبِ
يخذلُ مرأةً أعطت لنهديها الكثيرَ
من الإضاءةِ
بينما المرآةُ عاجزةٌ عن التصفيقِ
يا هذا الهدوءُ
متى سيثقبُكَ الضجيجُ
كما النُّسَيْمةُ للفقاعةِ
ثم يندلقُ الكلامُ على المسامعِ
ثمَّ تنكفىءُ الجفونُ كأنها قِدْرٌ
صغيرٌ ساخنٌ هذا احتقانُ الذكرياتِ
يصيبُها ما قد يصيبُ
الحوصلاتِ من الشبعْ
تغدو خماصًا في الخيالِ
تعودُ ملأى في المساءِ
وهكذا نجْتَرُّ ما عِشْنا لما سنعيشُ
لو كانَ الذي قد مرَّ أفضلَ ما انتهى
ولظلَّ فينا مؤنسًا
أم حالُ هذا الوقتِ أن يأتي
على أشيائنا ما طابَ منها أو فسَدْ.
الجمعة ٢٦/٧/٢٠١٩
سنا العرزال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق