لغةٌ أخيرةٌ نهايةٌ واحدةْ
شعر: علاء نعيم الغول
كلُّ الذين توقعوا مني الغيابَ
تفاجأوا أني هنا وهنا سأبقى
ما تبقى ليس يُعقَلُ أنْ يظلَّ كما تريدُ
توقعاتُ الماءِ ماءٌ وانتظارُ الراحلينَ
محطةٌ أخرى ولكنْ للغيابِ محاولاتٌ
غير آمنةٍ لمحوِ الذاتِ
هذا ما يُخيفُ الغائبينَ
وفي النهايةِ
كلنا سنمرُّ من هذا المضيقِ
ونلتقي في الحوضِ
هذا النهرُ أسرعُ من تفاصيلِ التأمُّلِ
في حياةٍ تنتهي كنهايةِ حُذِفَتْ بأكملها
أراعي أنني لا أعرفُ اللغةَ الأخيرةَ
والطريقُ إلى القيامةِ ليس أكثرَ
من هدوءٍ ناضجٍ في القلبِ
هذا الحبُّ تفسيرُ اعترافي
أنَّ عرزالًا صغيرًا يجعلُ الدنيا
أقلَّ تكوُّرًا وأشدَّ بعدًا عن ضجيجِ
الخوفِ والغُرفِ
التي امتلأتْ وعودًا لا تُحَقَّقُ
والوسائدُ شاهدةْ.
الجمعة ٢٦/٧/٢٠١٩
سنا العرزالْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق