شفاهٌ صغيرةٌ نهارٌ من هنا
شعر: علاء نعيم الغول
ما ليس لي ما ليس لي
جئناكَ يا عرزالُ من خلفِ المساءِ
وفيكَ تلتئمُ الشفاهُ
وتنتهي الآلامُ
يا هذا المكانُ تركتُ فيكَ
مسافةً أخرى وأخرى لي
وبين حبيبتي والبحرِ صوتٌ
وانهيارُ الثلجِ أو حَرٌّ قديمٌ
باهتٌ هذا الفراغُ وكالحٌ وجهُ الظهيرةِ
والنوارسُ تنتظرْ
وأنا القريبُ قريبُ هذا الشاطىءِ
الممتدِّ حتى نقطةٍ معزولةٍ في الشمسِ
أنتِ حبيبتي والوردةُ الحمراءُ واسعةٌ
كما قلنا وفي عينيكِ ألفُ حكايةٍ
والنارُ لا تكفي لصهرِ الكهرمانةِ
غير أنَّ الدمعَ أولُ مَنْ يُذيبُ الكلسَ
عن خدِّ الفراشةِ لا تقلْ هذي الفراشةُ
لا تطيرُ من النوافذِ هكذا قلنا وقلنا
ما نريدُ وفي الصباحِ لنا كلامٌ مختلفْ.
الثلاثاء ٢٣/٧/٢٠١٩
سنا العرزالْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق