الثلاثاء، 10 يوليو 2018

شيء للحب


شيءٌ للحبْ
شعر: علاء نعيم الغول 

هو ربما قلبي ولكنْ لا تكنْ متسرعاً
 في لمسهِ هو نصلُ خنجركَ الذي لم تنتبهِ
 كيفَ انتشى من غمده حينَ استبحتَ 
محارمي في الروحِ في نفسي ونمتَ
 على يدي تلهو بنبضٍ كانَ منكَ وكنتَ 
تمنعه من البوحِِ المُدَجَّنِ في شفاهي والكلامِ
 وفي الرسائلِ والدعاءِ متى التقينا كي يكونَ
 لنا العناقَ مكافئاتٍ لليالي الدافئاتِ 
وللأماسي المدهشاتِ بلونها والفيضِ
 يا هذا الذي عذبتَني كيف امتلأتَ تشوقاً
 وغرقتَ في نجواكَ فارحمْ أنني بكَ غِبْتُ
 عن نفسي ومرآتي تركتُ بشاشتي في لونِ 
عينِكَ والتزمتُ النومَ حتى ضلَّتِ الأحلامُ
 وجهتَها ولم ترأفْ بدمعاتي على خدٍ توردَ
 مُحْزَناً كم جئتَ تنقذني لأهلكَ في جنونكَ
 والغرورِ وأنتَ تعبثُ بالرموشِ الذابلاتِ بنظرتينِ
 وقلتَ إنكَ راحلٌ فوجدتُ أني أسبقُكْ.
الأربعاء ٢٧/٦/٢٠١٨
كلمات متقاطعة      


ليست هناك تعليقات:

إنزلاقات مرورية

انزلاقات مرورية شعر: علاء نعيم الغول أحميكَ أم أحمي دقائقَ في ضلوعي تحترقْ أنفاسُنا ليست هواءً بل دخانَ الوقتِ مشتعلًا كما فعلت رسائلُنا ...