في عام ٢٩٦٧م
شعر: علاء نعيم الغول
ستبقى أنتَ آفتكَ الوحيدةُ أنتَ
تَقْشُرُ جلدَكَ الملفوحَ عن ماءٍ تخثرَ
في عروقكَ كيف تصمدُ عارياً وتحبُّ
نفسَكَ رغم أنكَ عاجزٌ عن سحبِ
صوتِكَ خارجاً وتنامُ وحدكَ في عراءٍ
كالحٍ متوعكٍ تستاءُ منه ولا يُسَاءُ إليهِ
ثم تسيرُ
في قدميكَ ظلُّكَ
حافياً متشققاً لا شيءَ يُدْلي بالحقيقةِ
عن وجودكَ هكذا في الشمسِ
تعجزُ عن متابعةِ اختباراتِ الحياةِ
وليس يُفشِلُكَ الغرامُ كما اعتقدتَ
بلِ انشغالُكَ بالذي ينجيكَ من وسواسِكَ
اليوميِّ هل أنتَ المُصيبُ أم المسيءُ
وهل ستفلتُ في النهايةِ من ضميركَ
أم ستبقى عالقاً في غربةٍ ممزوجةٍ بالركضِ
خلفَ مفاجآتٍ قد تريحكَ أو تزيحُ
العبءَ عنكَ إلى الأبدْ.
الجمعة ٦/٧/٢٠١٨
كلمات متقاطعة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق