صفاءُ المِلْح
شعر: علاء نعيم الغول
الراكبون البحرَ غرقى لا محالةَ
والهواءُ المالحُ الثُّمِلُ الثقيلُ
يزيدُ وزنَ الرأسِ ينذرُ بازديادِ
الحبِّ بين الماءِ والعطشى وما تلك
السواحلُ بالتي تهوى رفاقاً قادمينَ
من البعيدِ ولستُ ممن يرحلونَ
هنا سأبقى أو هناكَ أمامَ بابِ مدينتي
متناسياً ما كان منها هكذا سأحبُّ نفسي
فيكِ أعرفُ أنَّ عينيكِ انتصارُكِ وانهياري
نورساتُ الليلِ تعرفُ كيف تخفي نفسها
والبحرُ أيضاً في النهارِ يصيبُني بالزَّهْوِ
يجعلني محقاً في البقاءِ هنا مصيباً
في القناعاتِ التي كونتُها عن ذكرياتي
ثمَّ أنتِ ترينَ أني أستحقُّ تأملاتي
في أنوثتِكِ التي سكبتْ على جسدي
وعاءً فيه غَرْفاتٌ من البحرِ الذي
حجبَ الحقيقةَ وانتظرْ.
الثلاثاء ٣/٧/٢٠١٨
كلمات متقاطعة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق