عبثُ الصباح
شعر: علاء نعيم الغول
سيظلُّ ما بيني وبينكِ نادراً
أو قابلاً للإشتعالِ وفجأةً يمتدُّ مثل
مُذَنبٍ فتحَ السماءَ بومضةٍ
لا بدَّ أنكِ تعرفينَ علاقتي بالماءِ
بالطقسِ البدائيِّ الذي جعلَ اغتسالي
لحظةً لا بدَّ من توريثها للباحثين
عن البداياتِ البعيدةِ
أكثري من زيتِ جوْزِ الهندِ
شَعْرُكِ متعةٌ للنورِ أو طُهْرِ الوسادةِ
سوفَ يفتعلُ المساءُ مناوراتٍ كي نظلَّ
مُعَلَّقيْنِ على خيوطِ الهمسِ ننسجَ ليلَنا بمهارةٍ
محمومةٍ والآخرون مُغَيَّبونَ عن الحقيقةِ
فالحياةُ حبيبتي عبثُ النعيمِ على الجسدْ
حرثُ الهواءِ بعطرِ جلدكِ والبَرَدْ
تقبيلُ ما جادت بهِ شفتاكِ
ثمَّ أعودُ أخطىءُ في العددْ
وأراكِ في عينيَّ أجملَ حينَ يوقظنا
الصباحُ ونوقظُ الدنيا معَهْ.
الثلاثاء ٣/٧/٢٠١٨
كلمات متقاطعة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق