الثلاثاء، 10 يوليو 2018

خصيلات


خُصَيْلات
شعر: علاء نعيم الغول 

السِّحْرُ أوجههُ المثيرةُ لم تعدْ مضمونةً
 لا أستطيعُ الآنَ منحكَ كلَّ ما ترجوهُ
 يا قلبي المغيبَ في شقوقِ الوهمِ
 لن تجدَ الحياةَ كما تريدُ 
فقطْ ستدهشُكَ الحكايةُ نفسها
 لكنَّ شيئاً ما سيبقى غائباً عن مشهدِ
 التسليمِ أنتَ ستأخذُ الفرصَ التي تحتاجها
 وأنا سأقبلُ بالنتيجةِ
 فلنعدْ لحديثِنا عما يدورُ الآنَ
 بين مدينتي والمعجزاتِ وبين ساقيها
 وما قالَ الهواءُ عن اندلاعِ النارِ
 في الحقلِ المجاورِ بين عينيها وآثارِ انسحابِ
 الجيشِ من غير اتفاقٍ معْلَنٍ
 وأنا سأصبحُ واحداً ممن تنادوا 
بالخروجِ على الضجيجِ وسحبِ أنفسهم
 من النفقِ الطويلِ وغزةُ الآنَ السقيفةُ
 للذينَ يقسمونَ غنائمَ الحربِ الأخيرةِ
 قصةٌ لم تكتملْ فيها التفاصيلُ التي 
يحتاجها نَصٌّ طويلٌ 
ربما نحنُ الذين استأجروا أسماءهم
 واستهدَفَتْهُمْ نيَّةُ الجيرانِ بالحسدِ
 المُبَيَّتِ وانتظرنا خارجَ الوقتِ اعتقاداً أننا جندُ
 السماءِ القادرين على انتزاعِ الشرِّ من
 عينِ الوحوشِ الضارياتِ وفي الحقيقةِ كلنا
 رهناءُ للموتِ الذي فقدَ الوداعةَ في ملامحهِ
 القديمةِ لم يكنْ متواطئاً لكنَّ شيئاً ما تغيرَ
 فيهِ بعدَ الحربِ غزةُ من بعيدٍ رأسُ مِدْيوسا
 ومن خلفِ الزجاجِ وشاحُ 
غانيةٍ تبيتُ الليلَ عند المفترقْ 
وأنا أُفضِّلُ أن نكونَ معاً 
طويلاً في تمامِ السادسةْ 
هل تستطيعينَ التنازلَ عن خُصيلاتٍ لتزيينِ
 الصباحِ وفتحِ معجزةِ اللقاءِ بقبلتينِ وهمسةٍ.
الإثنين ٢/٧/٢٠١٨
كلمات متقاطعة       



ليست هناك تعليقات:

إنزلاقات مرورية

انزلاقات مرورية شعر: علاء نعيم الغول أحميكَ أم أحمي دقائقَ في ضلوعي تحترقْ أنفاسُنا ليست هواءً بل دخانَ الوقتِ مشتعلًا كما فعلت رسائلُنا ...