هنا أنا و هناكَ كنتُ
و بعدَ أوقاتٍ أكونُ بلا مكانٍ،
كلُّ هذا العمرِ ممتدٌّ كصاريةٍ عليها طائرٌ
يحتارُ أينَ سيختبي إنْ هبَّتِ الريحُ،
اختباْتُ وراءَ ظلِّيَ مرَّةً و تركتُهُ في شارعٍ قفْرٍ
و عُدْتُ بمفردي، كلٌّ سيرجعُ تاركاً شيئاً
و لولا أنني رتبتُ صوتيَ لاعترفتُ أمامَها
و كشفتُ كمْ مِنْ مرَّةٍ حاربتُ كي نبقى معاً
رغمَ الخلافاتِ اﻷخيرةِ، تَسْمةٌ منها و تنطفئُ الحرائقُ
في رسائلَ غير آمنةٍ تراسلُني بها ليلاً
و تَنْزِعُ سلْكَ هاتِفها لتحمي نفسَها من رنةٍ أو رنتينِ،
بسيطةٌ أحلامُنا و مليئةٌ بتوتراتٍ لا تحققُ
ما نحبُ من الحياةِ هنا
و صوتي الآنَ أهدأُ رغم أني مُتْعَبٌ شيئاً.
الجمعة 31/5/2013
و بعدَ أوقاتٍ أكونُ بلا مكانٍ،
كلُّ هذا العمرِ ممتدٌّ كصاريةٍ عليها طائرٌ
يحتارُ أينَ سيختبي إنْ هبَّتِ الريحُ،
اختباْتُ وراءَ ظلِّيَ مرَّةً و تركتُهُ في شارعٍ قفْرٍ
و عُدْتُ بمفردي، كلٌّ سيرجعُ تاركاً شيئاً
و لولا أنني رتبتُ صوتيَ لاعترفتُ أمامَها
و كشفتُ كمْ مِنْ مرَّةٍ حاربتُ كي نبقى معاً
رغمَ الخلافاتِ اﻷخيرةِ، تَسْمةٌ منها و تنطفئُ الحرائقُ
في رسائلَ غير آمنةٍ تراسلُني بها ليلاً
و تَنْزِعُ سلْكَ هاتِفها لتحمي نفسَها من رنةٍ أو رنتينِ،
بسيطةٌ أحلامُنا و مليئةٌ بتوتراتٍ لا تحققُ
ما نحبُ من الحياةِ هنا
و صوتي الآنَ أهدأُ رغم أني مُتْعَبٌ شيئاً.
الجمعة 31/5/2013