قارَنْتُ بينَ الاستماعِ لما يُقالُ
و بين ما ترويه أعمدةُ المجلاتِ الرَّخيصةِ،
لمْ أجدْ فَرْقاً، إشاعاتٌ و فوضى
منْ قناعاتٍ مشوَّهةٍ و تسويقٍ ﻷفكارٍ تنادي
بالتحرّرِ و التجمّعِ في ميادينِ التنازلِ
و الخساراتِ السريعةِ،
لا أحبُّ الانقلاباتِ اﻷجيرةَ للمحطَّاتِ الضليعةِ
في افتعالِ قضيةٍ مشبوهةٍ تستثمرُ
الضّعفَ المعَبَّأَ في غلايينِ العصاباتِ المقيمةِ في فنادقَ
تفتحُ اﻷبوابَ ليلاً للَّذينَ يتاجرونَ بأيّ شيءٍ
قد يهددُ شاشةَ البورصا و سعرَ النَّفْطِ،
حسناواتُ أوكرانيا تلاحقُني رسائلُهُنَّ
أخشى أنْ أطيعَ رسالةً يوماً فشيطاني يوسوسُ لي
كثيراً كي أقارنَ بين يوستينا و أولغا من ضواحي أنتونيفكا.
الجمعة 10/5/2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق