صورٌ منَ الورقِ الخفيفِ و ألفُ لونٍ،
ريشةُ الرسمِ الطويلةِ و القماشُ
و لوحةُ المزْجِ القديمةِ
و الفراشُ على النوافذِ مُتْعَبٌ أم هاربٌ؟
و البيتُ خالٍ من ضجيجٍ قادمٍ منْ ساعةٍ رمليَّةٍ، و أنا؟
توقَّعْ ما سأفعله قريباً، سوف أعبثُ مرَّةً أخرى
لعلٍي الآن أتقِنُ رسمَ وجهيَ بعد حمَّامِ الصباحِ،
يقالُ أنَّ لكل وجهٍ بصمةً تؤذي و تفرحُ مَنْ يراهُ
و بعد شهرٍ لنْ أمانعَ في إعادةِ رسمِ وجهيَ دون لونٍ
سوفَ تتضحُ الحقيقةُ بعدها
ﻷرى سينفعُ أنْ اسيرَ كما أنا
أم خمسُ أقنعةٍ ستكفي للتحرِّكِ في المدينةِ جيِّداً :
في شارعٍ أو متجرٍ أو دونَ قصْدٍ
في أماكنَ لا تبيحُ لك التوقفَ عندها.
اﻷثنين 13/5/2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق